مرکز علمی فرهنگی امام حسین (ع)

تحت اشراف حضرت آیت الله عباس کعبی

المؤتمرات المشترکه بین علماء العالم الإسلامی ضرورهٌ ملحه

قال عضو مجلس خبراء القيادة : إنّ عقد اللقاءات والمؤتمرات المشتركة بين علماء العالم الإسلامي، من الشيعة والسنة، ضرورةٌ ملحة في هذه المرحلة المصيرية، ويجب أن تتجاوز هذه الاجتماعات الجانب النظري لتتحول إلى خطوات عملية وجادة لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، لا سيما في غزة التي تتعرض لإبادة جماعية وحشية.

قال آیه الله الشیخ عباس الکعبی، عضو مجلس خبراء القیاده فی الجمهوریه الإسلامیه الإیرانیه، فی مقابله مع وکاله رسا للأنباء:

إنّ عقد اللقاءات والمؤتمرات المشترکه بین علماء العالم الإسلامی، من الشیعه والسنه، ضرورهٌ ملحه فی هذه المرحله المصیریه، ویجب أن تتجاوز هذه الاجتماعات الجانب النظری لتتحول إلى خطوات عملیه وجاده لنصره الشعب الفلسطینی المظلوم، لا سیما فی غزه التی تتعرض لإباده جماعیه وحشیه.

وأضاف سماحته:

إنّ ما یحدث فی غزه الیوم هو أکبر مأساه إنسانیه فی العصر الحدیث، ویمثل جریمه کبرى بحق الإنسانیه والإسلام، حیث یُرتکب القتل والتجویع والحصار على ید الکیان الصهیونی، تحت أنظار العالم، وبسکوت مُخزٍ من المحافل الدولیه، وتواطؤ بعض الأنظمه العمیله.

وأکد آیه الله کعبی أن القضیه الفلسطینیه لیست شأناً محلیاً أو عربیاً فقط، بل هی قضیه الأمه الإسلامیه کلها، وتحریر فلسطین والقدس الشریف فریضه إسلامیه لا تسقط بالتقادم، بل تتأکد وتتعاظم مع اشتداد الظلم والصلف الصهیونی.

وقال:

إنّ الجهاد فی سبیل الله لنصره الشعب الفلسطینی المظلوم فی غزه، ومواجهه جرائم الکیان الصهیونی، هو واجبٌ عینیّ، فوریّ، وقطعیّ شرعاً، لا یقبل التأجیل ولا التهاون.
کما أن توحید الصف الإسلامی بین علماء الشیعه والسنه فی هذا المیدان الجهادی والإنسانی، من أوجب الواجبات، بل هو الطریق الواقعی لمواجهه المشروع الصهیونی الأمریکی الساعی إلى تمزیق الأمه الإسلامیه.

ودعا سماحته إلى:

تعبئه إعلامیه وسیاسیه وشعبیه شامله،

تقدیم الدعم المالی والإنسانی للمقاومه الفلسطینیه،

الوقوف الحازم بوجه التطبیع والانبطاح أمام الکیان الصهیونی.

وأضاف:

یجب أن تتحول هذه المؤتمرات إلى مقرّات لمواجهه فکریه وثقافیه ودینیه للعدو، وأن تثمر قرارات عملیه تُلزم الدول والمؤسسات والمنظمات الإسلامیه بدعم فلسطین عملیاً.

وختم حدیثه بالتأکید على أن:

الانتصار النهائی لمحور المقاومه قریب بإذن الله، وصبر وثبات أهل غزه سیُثمر عزه وفتحاً مبیناً، وأن الواجب الإلهی والتکلیف الشرعی لا یترک مجالاً للتقاعس، بل یُوجب على کل مسلم أن یکون فی خندق الدفاع عن فلسطین بکل الوسائل المتاحه.

ماهنامه مرکز

ماهنامه شماره ۴۱۹
پیمایش به بالا